لطالما ادعت المؤسسة الصهيونية انهم استوطنوا ارض فلسطين وقد كانت شبه خالية وانهم بنوا وعمروا هذه الارض.

“كنا وما زلنا” يوثق القرى الفلسطينية المطهرة عرقياً، وهو محاكاة بين الماضي والحاضر لدحض ادعاءات الاحتلال وتوثيق المباني الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها، كما انه نافذة على فلسطين قبل النكبة في شتى مجالات الحياة منها الاجتماعية، الثقافية، التجارية، العمرانية والفنية.

طارق زياد البكري

مهندس حاسوب من مواليد مدينة القدس عام ١٩٨٦ ، تخرج من جامعة عمان الأهلية في الأردن، وعند عودته إلى فلسطين، تبلورت لديه فكرة توثيق القرى الفلسطينية المهجرة، بعد احتكاكه مع اللاجئين الفلسطينيين بالشتات، أطلق مبادرة شخصية في التصوير الفوتوغرافي في فلسطين يركّز فيها على توثيق القرى المهجّرة عام ١٩٤٨ والبيوت والمعالم الفلسطينية التي آلت للمحتلّين مرفقاً إياها بصور قديمة قبل النكبة؛ لإثبات حق الفلسطينيين بها حيث بدأ البكري بالتصوير كهواية وأصبح يتواصل مع عائلات اللاجئين من خلال الاعلام الاجتماعي، حيث وثّق البكري حتى الان صورا للعديد من القرى المهجّرة في كافة أنحاء فلسطين، الى جانب مشروع للتوثيق الشفوي قام به في مخيمات الشتات مع الجيل الذي واكب النكبة.
قام البكري بالعمل على توثيق قبور وشواهد الشهداء من الجنود الأردنيين الذي سقطوا على أرض فلسطين، حيث عثر في أحراش اللطرون قرب مدينة القدس على قبور لجنود أردنيين، بعضهم كان مفقوداً منذ عام ١٩٤٨وما زال يتواصل مع عائلات شهداء آخرين للعثور على اضرحتهم.
له زوايا شهرية في منشورات ومطبوعات فلسطينية وأقيم له عدة معارض وندوات في فلسطين والوطن العربي واوروبا.
ومن الجدير بالذكر أن البكري يعمل بشكل فردي، ولا يتلقى أي مقابل مادي عن الصور التي يرسلها الى فلسطينيي الشتات الذين يتواصلون معه لاستعادة الذاكرة ولتوثيق ما يمكن توثيقه مما تبقى، فهو يؤمن أن ما يقوم به ليس عملاً، بل واجب وطني وانساني. ويؤمن أن الذاكرة حق إنساني غير قابل للإنكار وأن الذاكرة هي الهوية.

Tarek Ziad Bakri

A Jerusalem-born and raised computer engineer who completed his Bachelors degree from Al Ahliyyah University in Jordan.
Upon his return to Palestine, he began a journey of documenting the stolen homes of friends in the dispora who did not have more than a picture in black and white of where their parents and grandparents once lived.
As time passed by, Tarek embarked on more research and documentation of the racial cleansing and theft of the Palestinian villages, buildings, and shops at the micro level. He now speaks about part of his work in the lecture known as “Kunna wa ma zelna” – translating into “We were here, and still are here”. His lecture depicts the picture of Palestine before the nakba, as opposed directly with now. The key buildings in Palestine and how they were Judaized and who’s inhabiting them now. Some stories are more to the public and some are at the personal level.
He also found the grave sites of many missing belated Jordanian soldiers who martyred defending Palestine, and was honored for that by their families in Al Tafileh.

Tarek does not belong to or work under any institution or receive any supportive fund from anyone. It’s been all a personal effort and journey so far. But hearing his lecture rejuvenates Palestine especially to those who think of the cause and the struggle as ancient history.