تستأنف مؤسسة عبد الحميد شومان بالشراكة مع المنتدى العربي للبيئة والتنمية، البرنامج البيئي في ثاني جلساته، والتي تم تخصيصها لمناقشة واقع الاقتصاد الأخضر في العالم العربي.

برنامج “البيئة اليوم” يتأسس على مبدأ محاضرات ممتدة على مدار الأشهر المقبلة، بواقع محاضرة واحدة في كل شهر، ويشارك فيه نخبة من خبراء البيئة الأردنيين والعرب والعالميين، ونقدم فيه تقييما للمخاطر التي نعيشها، والموارد التي نخسرها بدون أن نتنبه إلى أن باستطاعتنا، وبقليل من المعرفة والتدريب، أن نجعل منها موارد مستدامة، وأن نحول التحديات التي تهدد مستقبلنا إلى فرص يستفيد منها كثيرون.

محور هذا الأسبوع، يأتي عن الاقتصاد الأخضر، يقدم محاضرته الرئيسية د. إبراهيم سيف حول “تطور الاقتصاد الأخضر في العالم العربي”، يتتبع فيها التغيرات البيئية التي طرأت على المنطقة، والدوافع الرئيسية خلف اتجاه عدد من الدول العربية نحو تبني مفهوم الاقتصاد الأخضر، ومدى الالتزام بالتحول نحو هذا الاقتصاد.

ويلقي سيف الضوء على مدى الوعي العربي بأهمية هذا الاقتصاد وتأثيره على مستقبل المنطقة، وأيضا الطرق الممكنة لزيادة الوعي وتغيير أنماط الاستهلاك لدى الأفراد والحكومات، إضافة إلى إعطاء أمثلة على أكثر الدول إنجازاً في هذا السياق.
كما يستعرض واقع قطاع الطاقة، وارتباط الطاقة بقطاعات حساسة مثل المياه والنقل، إضافة إلى الطاقة المتجددة وما إذا كانت الخيار الأمثل للدول العربية.
ويناقش محور الاقتصاد الأخضر من برنامجنا البيئي هذا الأسبوع، مفهوم هذا الاقتصاد، وإلى أين وصل في العالم العربي وكيفية تطوره، ومدى تعاون القطاعين؛ العام والخاص فيه، والتغيرات في الأنظمة التمويلية، والتشريعات والقوانين المشجعة والأثر الربحي.

أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الإثنين 21 آب (أغسطس) 2017، في محور الاقتصاد الأخضر من برنامجنا البيئي، والذي يشارك فيه وزير الطاقة السابق د. إبراهيم سيف حول “تطور الاقتصاد الأخضر في العالم العربي”، ومدير تمويل المشاريع في الأردن والشرق الأوسط في البنك العربي هيثم فودة حول “التغيرات في الأنظمة التمويلية”، ورئيس عمليات التنمية المستدامة في شركة أرامكس راجي حتر حول “منافع التحول للاقتصاد الأخضر وتجربة أرامكس”، ومدير وحدة الاقتصاد الأخضر في وزارة البيئة د. جهاد السواعير حول “الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر”، تقدمهم وتدير الحوار مع الجمهور الزميلة ربى الزعبي.

*الدعوة عامة.